آداب تتعلق بالقرآن الكريم وتلاوته

أولًا: آداب تعلم القرآن الكريم:

لتعلم القرآن الكريم آداب ينبغي للمتعلم أن يراعيها، ومنها:

• 1. تجنبُ الأسباب الشاغلة عن تعلم كتاب الله عز وجل، والإقبالُ عليه بنشاط وهمة عالية، يقول الله تعالى: ﴿يَٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَٰبَ بِقُوَّةٖ﴾ [مريم: 12].
• 2. توقير مُعلّمه، بأن يكون متواضعًا له، ولا ينظر إليه إلا بعين الاحترام، وألّا يرفع صوته أمامه بلا حاجة، وألا يكثر الكلام والضحك بين يدي معلمه بلا سبب، وألا يلعب بيديه وما حوله، وينبغي عليه أن يتوجه بوجهه إليه، وألا يلتفت عنه إلّا لحاجة.
• 3. التأدب مع زملائه من المتعلمين، فلا يعاملهم إلا بما فيه رفق وأدب.
• 4. حفظُ المصحف وصونُه عن كل ما لا يليق به، من وضعه على الأرض، أو افتراشه أو ثنيه، أو اتخاذه كالكيس لأوراقه ونحوها.

ثانيًا: آداب تلاوة القرآن الكريم :

ولتلاوة القرآن الكريم آداب ينبغي للقارئ أن يراعيها، ومنها:

• 1. أن يطهّر بدنه وثوبه، ويختار مكانًا طاهرًا.
• 2. أن يسوّك أسنانه قبل التلاوة.
• 3. أن يختار مكانًا بعيدًا عن الشواغل.
• 4. أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل الشروع في التلاوة.
• 5. أن يَتدبّرَ آيات القرآن الكريم ويَقف على معانيها.
• 6. أن يَعملَ بأوامر الله تعالى في القرآن الكريم، فإذا مرّ بآية تسبيح سبّح، وإذا مرّ بآية استغفار استغفر.
• 7. أن يراعيَ سجدات التلاوة، فيسجدُ عندما يبلغُ موضع السجود.
• 8. أن يتغنّى بالقرآن الكريم ويُحسّن صوته به، دون أن يُخلّ بأحكام التجويد.

ثالثًا: آداب عامة تتعلق بالقرآن الكريم :

• 1. العمل بالقرآن الكريم، والتخلق بأخلاقه.
• 2. المحافظة على سَمت أهل القرآن، بكثرة الذكر، وطول الفكر، والإعراض عن اللغو، والحرص على الطاعات، والمنافسة في القربات.
• 3. الحرص على تعليم القرآن ونشره وخدمته وخدمة أهله، عملًا بوصية رسول الله ﷺ: (بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً) رواه البخاري.
• 4. المحافظة على ورد يومي من القرآن، والحذر من تعريضه للنسيان والضياع.
• 5. القيام بالقرآن في الصلاة، وخاصة جوف الليل الآخِر، عملًا بقوله تعالى: ﴿وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةٗ لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامٗا مَّحۡمُودٗا﴾ [الإسراء: 79]، وإن فاته حزبه من الليل فإنه يتدراكُهُ وقت الضحى.
• 6. حفظ البطن عن أكل الحرام، وحفظ اللسان عن لغو الكلام، وحفظ اليد عن الأذية، وحفظ الرِّجْلِ عن السعي في الآثام.
• 7. مراعاة أحوال السلف عند ختم القرآن الكريم من الاجتماع عليه، وقراءةِ سورة الفاتحة وأوَّلِ خمس آيات من سورة البقرة، والدعاءِ بعد ذلك؛ فإن الختم من مواطن إجابة الدعاء بإذن الله تعالى .