Lesson 1 of 0
In Progress

الحذف والإثبات (الواو والياء)

الفيديو التعليمي

    * فيديو يحتوي على مادة علمية مختصرة مع التركيز على الجانب التطبيقي.

الخريطة الذهنية

    * خريطة مفاهيمية لتوضيح المادة العلمية للدرس بشكل مختصر وواضح.

المادة التعليمية

    * شرح تفصيلي للمادة العلمية مع صور توضيحية واستيعاب للأمثلة القرآنية.

  ثانيًا: الواو:

     1 – ما حذفت واوه في الرسم واللفظ:
    وننبه هنا إلى المواضع التي حذفت منها الواو لغير علة لغوية (اتباعًا للرسم العثماني):
    1 – في الأسماء، في موضع واحد، هو: قوله تعالى: ﴿وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ﴾.
    2 – في الأفعال، في أربعة مواضع، هي:
    – قوله تعالى: ﴿وَيَمۡحُ ٱللَّهُ ٱلۡبَٰطِلَ وَيُحِقُّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِ﴾.
    – قوله تعالى: ﴿وَيَدۡعُ ٱلۡإِنسَٰنُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِٱلۡخَيۡرِۖ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ عَجُولٗا﴾.
    – قوله تعالى: ﴿يَوۡمَ يَدۡعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيۡءٖ نُّكُرٍ﴾.
    – قوله تعالى: ﴿سَنَدۡعُ ٱلزَّبَانِيَةَ﴾.
     2 – ما حذفت منه الواو في اللفظ وثبتت في الرسم:
    الواو المرسومة في بعض الكلمات اتباعًا للرسم العثماني، نحو: ﴿سَأُوْرِيكُمۡ﴾، ﴿أُوْلَٰٓئِكَ﴾، ﴿أُوْلُواْ﴾.
     3 – ما حذفت منه الواو في الرسم وثبتت في اللفظ:
    وذلك في واو مد الصلة بعد هاء الكناية، وذلك حالة الوصل فقط، وأما عند الوقف فإن الواو تحذف، ويوقف على هاء ساكنة، نحو: ﴿يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ﴾.

  ثالثًا: الياء:

     1 – ما حذفت ياؤه في الرسم واللفظ:
    أ – ما حذفت ياؤه لعلة لغوية:
    وذلك في ياء المتكلم المضافة إلى الاسم المنادى، سواء حذف قبله حرف النداء، أو لم يحذف، نحو: قوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَعُوذُ بِكَ أَنۡ أَسۡئَلَكَ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمٞ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَقِيلِهِۦ يَٰرَبِّ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمٞ لَّا يُؤۡمِنُون﴾، ويستثنى من ذلك موضعان أُثبتت فيهما الياء مع وجود حرف النداء، وذلك من غير خلاف في المصاحف كلها، وهما:
    – قوله تعالى: ﴿يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرۡضِي وَٰسِعَةٞ فَإِيَّٰيَ فَٱعۡبُدُونِ﴾.
    – قوله تعالى: ﴿قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِ﴾.
    ب – ما حذفت ياؤه لغير علة لغوية (اتباعًا للرسم العثماني):
    وذلك في عدة مواضع، نمثل لبعضها، وننبه على وجود مماثلات لها أثبتت فيها الياء:
    1 – كلمة (الأيد) في قوله تعالى: ﴿وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَيۡدِۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ﴾، ومثيلتها مثبتة الياء في نفس السورة، في قوله تعالى: ﴿وَٱذۡكُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ أُوْلِي ٱلۡأَيۡدِي وَٱلۡأَبۡصَٰرِ﴾.
    2 – كلمة (اخشون) وردت في موضعين من سورة المائدة بحذف الياء، هما: ﴿فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِ﴾، ﴿فَلَا تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ﴾، ومثيلتها مثبتة الياء في سورة البقرة في قوله تعالى: ﴿لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ﴾.
    3 – كلمة (صال) في قوله تعالى: ﴿إِلَّا مَنۡ هُوَ صَالِ ٱلۡجَحِيمِ﴾.
    4 – كلمتا (يناد) و (المناد) في قوله تعالى: ﴿وَٱسۡتَمِعۡ يَوۡمَ يُنَادِ ٱلۡمُنَادِ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ﴾.
    وهذا ومثله يوقف على المحذوف بالحذف، وعلى المثبت بالإثبات، ومثيلتها مثبتة الياء في سورة آل عمران في قوله تعالى: ﴿رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ فَ‍َٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَيِّ‍َٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ﴾.
     2 – ما حذفت ياؤه في الرسم وثبتت في اللفظ:
    أ – ياء المتكلم وذلك في كلمة واحدة، هي: ﴿ءَاتَىٰنِۦَ﴾، وقد وردت في موضع واحد في سورة النمل، هو: ﴿فَلَمَّا جَآءَ سُلَيۡمَٰنَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٖ فَمَآ ءَاتَىٰنِۦَ ٱللَّهُ خَيۡرٞ مِّمَّآ ءَاتَىٰكُم﴾، وهذه الياء ثابتة في الوصل مفتوحة، أما عند الوقف ففيها وجهان لحفص عن عاصم، هما:
    1 – إثبات الياء والوقف عليها بالسكون، هكذا: ﴿ءَاتَىٰنِۦ﴾.
    2 – حذف الياء والوقف على النون بالسكون المحض، أو بالروم، هكذا: ﴿ءَاتَىٰنِ﴾.
    ب – الياء الأصلية في بعض الكلمات، سواء كانت متوسطة، أو متطرفة، وسواء في المتطرفة جاء بعدها ساكن، أو لم يأت، وذلك في عدة مواضع، نمثل لبعضها:
    1 – فعل (يستحيي) في قوله تعالى: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَسۡتَحۡيِۦٓ أَن يَضۡرِبَ مَثَلٗا مَّا بَعُوضَةٗ فَمَا فَوۡقَهَا﴾.
    2 – فعل (يحيي) في عدة مواضع، منها قوله تعالى: ﴿رَبِّيَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ﴾، وقوله تعالى: ﴿أَلَيۡسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰ﴾.
    3 – اسم (محيي) في قوله تعالى: ﴿لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ﴾.
    ج – ياء مد صلة بعد هاء الكناية، نحو: ﴿كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ﴾، ﴿مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءُ﴾.

المراجع:

     الرعاية، التحديد، النشر، المُنير، هداية القاري، نهاية القول المفيد، التجويد المصور.

الوسائط


    بعد اطلاعك على المادة العلمية يمكنك تقديم الاختبار لتقييم مستواك!