الواو المرسومة في بعض الكلمات
اتباعًا للرسم العثماني، نحو:
﴿سَأُوْرِيكُمۡ﴾،
﴿أُوْلَٰٓئِكَ﴾،
﴿أُوْلُواْ﴾.
3 – ما حذفت منه الواو في الرسم وثبتت في اللفظ:
وذلك في واو مد الصلة بعد هاء الكناية،
وذلك حالة الوصل فقط، وأما عند الوقف فإن الواو تحذف، ويوقف على هاء ساكنة، نحو:
﴿يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ﴾.
ثالثًا: الياء:
1 – ما حذفت ياؤه في الرسم واللفظ:
أ – ما حذفت ياؤه لعلة لغوية:
وذلك في ياء المتكلم المضافة إلى الاسم المنادى، سواء حذف قبله حرف النداء، أو لم يحذف، نحو: قوله تعالى:
﴿قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَعُوذُ بِكَ أَنۡ أَسۡئَلَكَ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمٞ﴾، وقوله تعالى:
﴿وَقِيلِهِۦ يَٰرَبِّ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمٞ لَّا يُؤۡمِنُون﴾، ويستثنى من ذلك موضعان أُثبتت فيهما الياء مع وجود حرف النداء، وذلك من غير خلاف في المصاحف كلها، وهما:
ب – ما حذفت ياؤه لغير علة لغوية (اتباعًا للرسم العثماني):
وذلك في عدة مواضع، نمثل لبعضها، وننبه على وجود مماثلات لها أثبتت فيها الياء:
1 – كلمة (الأيد) في قوله تعالى:
﴿وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَيۡدِۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ﴾، ومثيلتها مثبتة الياء في نفس السورة، في قوله تعالى:
﴿وَٱذۡكُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ أُوْلِي ٱلۡأَيۡدِي وَٱلۡأَبۡصَٰرِ﴾.
2 – كلمة (اخشون) وردت في موضعين من سورة المائدة بحذف الياء، هما:
﴿فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِ﴾،
﴿فَلَا تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ﴾، ومثيلتها مثبتة الياء في سورة البقرة في قوله تعالى:
﴿لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ﴾.
3 – كلمة (صال) في قوله تعالى:
﴿إِلَّا مَنۡ هُوَ صَالِ ٱلۡجَحِيمِ﴾.
4 – كلمتا (يناد) و (المناد) في قوله تعالى:
﴿وَٱسۡتَمِعۡ يَوۡمَ يُنَادِ ٱلۡمُنَادِ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ﴾.
وهذا ومثله يوقف على المحذوف بالحذف، وعلى المثبت بالإثبات، ومثيلتها مثبتة الياء في سورة آل عمران في قوله تعالى:
﴿رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِيٗا يُنَادِي لِلۡإِيمَٰنِ أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمۡ فََٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَئَِّاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ﴾.
2 – ما حذفت ياؤه في الرسم وثبتت في اللفظ:
أ – ياء المتكلم وذلك في كلمة واحدة، هي:
﴿ءَاتَىٰنِۦَ﴾، وقد وردت في موضع واحد في سورة النمل، هو:
﴿فَلَمَّا جَآءَ سُلَيۡمَٰنَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٖ فَمَآ ءَاتَىٰنِۦَ ٱللَّهُ خَيۡرٞ مِّمَّآ ءَاتَىٰكُم﴾، وهذه الياء ثابتة في الوصل مفتوحة، أما عند الوقف ففيها وجهان لحفص عن عاصم، هما:
1 – إثبات الياء والوقف عليها بالسكون، هكذا:
﴿ءَاتَىٰنِۦ﴾.
2 – حذف الياء والوقف على النون بالسكون المحض، أو بالروم، هكذا:
﴿ءَاتَىٰنِ﴾.
ب –
الياء الأصلية في بعض الكلمات، سواء كانت متوسطة، أو متطرفة، وسواء في المتطرفة جاء بعدها ساكن، أو لم يأت، وذلك في عدة مواضع، نمثل لبعضها:
1 – فعل (يستحيي) في قوله تعالى:
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَسۡتَحۡيِۦٓ أَن يَضۡرِبَ مَثَلٗا مَّا بَعُوضَةٗ فَمَا فَوۡقَهَا﴾.
2 – فعل (يحيي) في عدة مواضع، منها قوله تعالى:
﴿رَبِّيَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ﴾، وقوله تعالى:
﴿أَلَيۡسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰ﴾.
3 – اسم (محيي) في قوله تعالى:
﴿لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ﴾.
ج – ياء مد صلة بعد هاء الكناية، نحو:
﴿كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ﴾،
﴿مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءُ﴾.